في عام 1974 تم بث رسالة إلى الفضاء والمعروفة بإسم الرسالة "آريسيبو" حيث كان قد وضعها "كارل ساجان" وزملاؤه عبر موجات الراديو في حفل خاص بالإحتفال بإعادة بناء التليسكوب اللاسلكي آريسيبو في بورتو ريكو ، كان البث أقوى من كل رسائل البث التي كانت تُبعث لاسلكياً إلى الفضاء في أي وقت مضى ، وقد وجهت الرسالة إلى مجموعة من النجوم على بُعد حوالي 25000 سنة ضوئية عن الأرض ، وكانت الرسالة عبارة عن "رسالة مصورة" تتألف من إشارات للراديو وموقع كوكبنا في نظامنا الشمسي ، والمبادئ الأساسية لدينا للرياضيات والعلوم ، وهوائي ناسا المستخدم لنقل الإشارة ، وشملت الرسالة أيضاً تفاصيل عن البشر مثل مظهرنا الجسدي وشفرة الحمض النووي كما هو موضح في الصور ، على أمل أنه سيتم الإجابة عليها أو تفسيرها من قبل كائنات ذكية خارج الأرض في وقت لاحق.
الرسالة آريسيبو والرسالة المماثلة
الإستجابة للرسالة
كانت الإشارة أقوى مليون مرة من البث التلفزيوني العادي ، ولكن في عام 2001 تحديداً اكتسبت ظاهرة "دوائر المحاصيل" الكثير من الإهتمام عندما تمت الإستجابة للرسالة البشرية المُرسلة بالفعل التي تم إرسالها عام 1974 حيث ظهر الرد بجوار تليسكوب جيلبولتون وهو أكبر تليسكوب ومرصد في بريطانيا وواحداً من أكبر المراصد الجوية في العالم ، حيث كان الرد عبارة عن واحدة مما يُعرف بدوائر المحاصيل ، إنها واحدة من دوائر المحاصيل الأكثر غرابة ودهشه التي ظهرت على الأرض منذ أن عرف العالم لُغز دوائر المحاصيل الغامضة ، كانت الرسالة واضحة لا لبس فيها ، وكان الرد على الرسالة من طرف المستقبل تماماً مثل صورة المُرسل "تماماً مثل الرسالة الأصلية" ولكن تُظهر شكلاً لما يبدو وكالة فضاء مختلفة تابعة لهم وتوضح ايضاً نظاماً مختلفاً للطاقة الشمسية وتوضح شخصية لكائن غريب في مكان صورة الإنسان التي وضعت في الرسالة الأصلية حيث يبدو الكائن بأيدي وأرجل ورأس كبير يوضح ما يتعلق بأجسامهم ، بالإضافة إلى ما يقارب من خمسة كواكب في نظامهم الشمسي ، وتم استبدال شكل التليسكوب بشيء يبدو أكثر تعقيداً ، يبدو كهوائي الميكروويف بدلاً من هوائي الراديو على الموجات المعروفة لدينا على كوكب الارض ، وهوائي المايكروويف هي أشعة أو موجات كهرومغناطيسية ذات طول بموجات قصيرة بين الموجات الراديوية وتحدها الأشعة تحت الحمراء التي تحد طيف الضوء المرئي من أعلى بطول موجة أكبر ولذلك تم استخدام هذه الأشعة لصناعة الأفران سريعة التسخين المعروفة والتي تسمى بأفران المايكروويف ، وكذلك تستخدم موجات المايكروويف في الرادارات وهو كما جاء في رد الرسالة وايضاً في البلازما وفي تقنية الإتصالات والهاتف المحمول والبلوتوث والبث التلفزيوني وفي بعض الأسلحة الحربية المستخدمة في الحروب ، في الواقع كما ترون بالصورة يظهر بجانب الرسالة ذلك "الوجه الغامض" الذي ظهر قبل ثلاثة أيام من رد الرسالة وهو كان يقع على بُعد أمتار قليلة منها ، وهذا الوجه في الواقع يُمثل تقنية جديدة في مجال رسومات وتصاميم دوائر المحاصيل ، ويبدو كأنها تقنية الشاشة التي يتم استخدامها لطباعة الوجه على قطعة من الورق .
المثير للاهتمام أيضاً هو أن نلاحظ أن الرد على رسالة البث في تشكيلات دوائر المحاصيل جائت على شكل ثنائي ، حيث ظهر الرد على الرسالة وبجانبها تصميم هذا الوجه ، وأعتقد أنه سيكون من المناسب لوكالة الأمن القومي الأمريكية وهي وكالة أمريكية فيدرالية مختصة بشؤون جمع المعلومات المرسلة والمعلومات السرية عن طريق أنظمة الإتصالات المختلفة تحليل هذه التصاميم لأني اعتقد أنها تعلم الكثير عن مثل تلك الرسائل السرية التي جاءت من خارج كوكب الأرض ، وأعتقد أنهم بالفعل قد فعلوا ذلك ويعرفون الكثير عن أسرار تلك الرسائل والدوائر ، لأن وكالة الأمن القومي لديها وثيقة سرية بعنوان "مفتاح الرسائل من خارج الأرض" وتكشف هذه الوثيقة أن سلسلة من 29 رسالة سابقة من الفضاء الخارجي كانت قد استقبلت ، أي ليس فقط رسالة كارل ساجان وأصدقائه العلماء الآخرين ، وكلها جاءت في شكل ثنائيات ، وفي الواقع كنت قد حصلت على صورة من تلك الوثيقة لما يزيد عن 100 صفحة واحتفظ بنسخة منها وهي وثيقة غاية في الأهمية ، عنوان الوثيقة وحده مثير تماماً نظراً لحقيقة أنها تأتي مباشرة من وكالة الأمن القومي الأمريكية.
ولكن هناك شيء آخر مدهش للغاية ، حيث بعد أن ظهر الرد على الرسالة بأيام قليلة ، ظهرت العديد من التصاميم الغريبة الأخرى في نفس المكان ومنها لأشكال أكثر وضوحاً لما تضمنته الرسالة القادمة من الفضاء على الحقول ، جائت واحدة منها في تصميم واضح ومعقد وجميل لموجات هوائي الماكيروويف الذي فيما يبدو هو شكل التليسكوب لدى تلك الكائنات ، وفي السنة التالية ظهر في نفس اليوم الذي اكتشف فيه الرد على الرسالة البشرية صورة جديدة بالقرب من وينشستر في هامبشاير وهو عبارة عن "وجه واضح لكائن فضائي" بجانب ما يبدو شكل قرص أو CD بشيء بدى أنه يُمثل رسالة مشفرة يحتويها ذلك التصميم الظاهر بالصورة ، وهو ايضاً نوع جديد من التصاميم مع الخطوط الأفقية المتقنة مُماثل لذلك الوجه الذي ظهر بجانب الرد على الرسالة في العام الذي كان قبله ، وفي الواقع قد تمكن علماء بريطانيون من فك شفرة تلك الرسالة الذي ظهر فيها وجه الكائن الغريب مع القرص في تصميم دوائر المحاصيل وجائت الرسالة على شكل عبارات مبهمة ولكن لا بد وأن لها معنى عميق وفيما يلي النص : حذار من حاملي الهدايا الكاذبة فإن وعودهم مكسورة ... الكثير من الألم ولكن لا يزال هنالك وقت ... هناك شيء جيد في مكان ما هناك ... نحن نعارض الخداع وإغلاق القناة ! .
كارل ساجان
لمن لا يعرفه ، فهو "كارل إدوارد ساجان" عالم فلكي أمريكي ولد في 9 نوفمبر 1934 وتوفي في 20 ديسمبر 1996 أي للأسف لم يطّلع على ذلك الرد المثير لرسالته التي قام بإرسالها إلى الفضاء في عام 1974 ، وكان ساجان من أبرز المساهمين في تبسيط علوم الفلك والفيزياء الفلكيه وغيرها من العلوم الطبيعية ، وله دور بارز في تعزيز البحث عن المخلوقات الذكية أو المخلوقات الفضائية خارج الكرة الأرضية ، في عام 1960 تعلم الفيزياء في جامعة شيكاغو وحاز على الدكتوراة في علم الفلك والفيزياء الفلكية ، قام بالتدريس وتعليم الطلاب في جامعة هارفرد وانتقل للعمل في عدة جامعات منها جامعة كورنيل ، وقام ساجان بتحرير وتقديم البرنامج التلفزيوني الشهير المُسمى بالـ"الكون" الذي شرح فيه علم الفلك بشكل مبسط لعامة الناس ، وعرض ايضاً العديد من البرامج الأخرى ، حاز على وسام ناسا مرتين ووسام آرستر وجائزة بوليتسر ، وكما ذكرت فإن أهم مميزات الرجل هي إسهاماته الكبيرة في تبسيط علوم الفضاء والفلك وهذا ما أدى إلى نجاح مؤلفاته ، وقد كان ساجان يؤمن بأن الكون يضم حياة أو أكثر من حياة لمخلوقات ذكية غير الإنسان خارج إطار كوكب الأرض وذلك استناداً إلى حجم الكون الهائل ، وفكرته ببساطة تقول بأن احتمالية تكّون الشروط الملائمة للحياة في مكان آخر غير كوكب الأرض مُمكنة طالما أننا نتحدث عن كون يضم أعداداً لا تحصى ولا تعد من المجرات والنجوم والكواكب ، وكان ساجان يؤمن أيضاً بأن الأرقام الأولية عبارة عن أعداد كونية لها دلالاتها .
كانت الإشارة أقوى مليون مرة من البث التلفزيوني العادي ، ولكن في عام 2001 تحديداً اكتسبت ظاهرة "دوائر المحاصيل" الكثير من الإهتمام عندما تمت الإستجابة للرسالة البشرية المُرسلة بالفعل التي تم إرسالها عام 1974 حيث ظهر الرد بجوار تليسكوب جيلبولتون وهو أكبر تليسكوب ومرصد في بريطانيا وواحداً من أكبر المراصد الجوية في العالم ، حيث كان الرد عبارة عن واحدة مما يُعرف بدوائر المحاصيل ، إنها واحدة من دوائر المحاصيل الأكثر غرابة ودهشه التي ظهرت على الأرض منذ أن عرف العالم لُغز دوائر المحاصيل الغامضة ، كانت الرسالة واضحة لا لبس فيها ، وكان الرد على الرسالة من طرف المستقبل تماماً مثل صورة المُرسل "تماماً مثل الرسالة الأصلية" ولكن تُظهر شكلاً لما يبدو وكالة فضاء مختلفة تابعة لهم وتوضح ايضاً نظاماً مختلفاً للطاقة الشمسية وتوضح شخصية لكائن غريب في مكان صورة الإنسان التي وضعت في الرسالة الأصلية حيث يبدو الكائن بأيدي وأرجل ورأس كبير يوضح ما يتعلق بأجسامهم ، بالإضافة إلى ما يقارب من خمسة كواكب في نظامهم الشمسي ، وتم استبدال شكل التليسكوب بشيء يبدو أكثر تعقيداً ، يبدو كهوائي الميكروويف بدلاً من هوائي الراديو على الموجات المعروفة لدينا على كوكب الارض ، وهوائي المايكروويف هي أشعة أو موجات كهرومغناطيسية ذات طول بموجات قصيرة بين الموجات الراديوية وتحدها الأشعة تحت الحمراء التي تحد طيف الضوء المرئي من أعلى بطول موجة أكبر ولذلك تم استخدام هذه الأشعة لصناعة الأفران سريعة التسخين المعروفة والتي تسمى بأفران المايكروويف ، وكذلك تستخدم موجات المايكروويف في الرادارات وهو كما جاء في رد الرسالة وايضاً في البلازما وفي تقنية الإتصالات والهاتف المحمول والبلوتوث والبث التلفزيوني وفي بعض الأسلحة الحربية المستخدمة في الحروب ، في الواقع كما ترون بالصورة يظهر بجانب الرسالة ذلك "الوجه الغامض" الذي ظهر قبل ثلاثة أيام من رد الرسالة وهو كان يقع على بُعد أمتار قليلة منها ، وهذا الوجه في الواقع يُمثل تقنية جديدة في مجال رسومات وتصاميم دوائر المحاصيل ، ويبدو كأنها تقنية الشاشة التي يتم استخدامها لطباعة الوجه على قطعة من الورق .
المثير للاهتمام أيضاً هو أن نلاحظ أن الرد على رسالة البث في تشكيلات دوائر المحاصيل جائت على شكل ثنائي ، حيث ظهر الرد على الرسالة وبجانبها تصميم هذا الوجه ، وأعتقد أنه سيكون من المناسب لوكالة الأمن القومي الأمريكية وهي وكالة أمريكية فيدرالية مختصة بشؤون جمع المعلومات المرسلة والمعلومات السرية عن طريق أنظمة الإتصالات المختلفة تحليل هذه التصاميم لأني اعتقد أنها تعلم الكثير عن مثل تلك الرسائل السرية التي جاءت من خارج كوكب الأرض ، وأعتقد أنهم بالفعل قد فعلوا ذلك ويعرفون الكثير عن أسرار تلك الرسائل والدوائر ، لأن وكالة الأمن القومي لديها وثيقة سرية بعنوان "مفتاح الرسائل من خارج الأرض" وتكشف هذه الوثيقة أن سلسلة من 29 رسالة سابقة من الفضاء الخارجي كانت قد استقبلت ، أي ليس فقط رسالة كارل ساجان وأصدقائه العلماء الآخرين ، وكلها جاءت في شكل ثنائيات ، وفي الواقع كنت قد حصلت على صورة من تلك الوثيقة لما يزيد عن 100 صفحة واحتفظ بنسخة منها وهي وثيقة غاية في الأهمية ، عنوان الوثيقة وحده مثير تماماً نظراً لحقيقة أنها تأتي مباشرة من وكالة الأمن القومي الأمريكية.
ولكن هناك شيء آخر مدهش للغاية ، حيث بعد أن ظهر الرد على الرسالة بأيام قليلة ، ظهرت العديد من التصاميم الغريبة الأخرى في نفس المكان ومنها لأشكال أكثر وضوحاً لما تضمنته الرسالة القادمة من الفضاء على الحقول ، جائت واحدة منها في تصميم واضح ومعقد وجميل لموجات هوائي الماكيروويف الذي فيما يبدو هو شكل التليسكوب لدى تلك الكائنات ، وفي السنة التالية ظهر في نفس اليوم الذي اكتشف فيه الرد على الرسالة البشرية صورة جديدة بالقرب من وينشستر في هامبشاير وهو عبارة عن "وجه واضح لكائن فضائي" بجانب ما يبدو شكل قرص أو CD بشيء بدى أنه يُمثل رسالة مشفرة يحتويها ذلك التصميم الظاهر بالصورة ، وهو ايضاً نوع جديد من التصاميم مع الخطوط الأفقية المتقنة مُماثل لذلك الوجه الذي ظهر بجانب الرد على الرسالة في العام الذي كان قبله ، وفي الواقع قد تمكن علماء بريطانيون من فك شفرة تلك الرسالة الذي ظهر فيها وجه الكائن الغريب مع القرص في تصميم دوائر المحاصيل وجائت الرسالة على شكل عبارات مبهمة ولكن لا بد وأن لها معنى عميق وفيما يلي النص : حذار من حاملي الهدايا الكاذبة فإن وعودهم مكسورة ... الكثير من الألم ولكن لا يزال هنالك وقت ... هناك شيء جيد في مكان ما هناك ... نحن نعارض الخداع وإغلاق القناة ! .
كارل ساجان
لمن لا يعرفه ، فهو "كارل إدوارد ساجان" عالم فلكي أمريكي ولد في 9 نوفمبر 1934 وتوفي في 20 ديسمبر 1996 أي للأسف لم يطّلع على ذلك الرد المثير لرسالته التي قام بإرسالها إلى الفضاء في عام 1974 ، وكان ساجان من أبرز المساهمين في تبسيط علوم الفلك والفيزياء الفلكيه وغيرها من العلوم الطبيعية ، وله دور بارز في تعزيز البحث عن المخلوقات الذكية أو المخلوقات الفضائية خارج الكرة الأرضية ، في عام 1960 تعلم الفيزياء في جامعة شيكاغو وحاز على الدكتوراة في علم الفلك والفيزياء الفلكية ، قام بالتدريس وتعليم الطلاب في جامعة هارفرد وانتقل للعمل في عدة جامعات منها جامعة كورنيل ، وقام ساجان بتحرير وتقديم البرنامج التلفزيوني الشهير المُسمى بالـ"الكون" الذي شرح فيه علم الفلك بشكل مبسط لعامة الناس ، وعرض ايضاً العديد من البرامج الأخرى ، حاز على وسام ناسا مرتين ووسام آرستر وجائزة بوليتسر ، وكما ذكرت فإن أهم مميزات الرجل هي إسهاماته الكبيرة في تبسيط علوم الفضاء والفلك وهذا ما أدى إلى نجاح مؤلفاته ، وقد كان ساجان يؤمن بأن الكون يضم حياة أو أكثر من حياة لمخلوقات ذكية غير الإنسان خارج إطار كوكب الأرض وذلك استناداً إلى حجم الكون الهائل ، وفكرته ببساطة تقول بأن احتمالية تكّون الشروط الملائمة للحياة في مكان آخر غير كوكب الأرض مُمكنة طالما أننا نتحدث عن كون يضم أعداداً لا تحصى ولا تعد من المجرات والنجوم والكواكب ، وكان ساجان يؤمن أيضاً بأن الأرقام الأولية عبارة عن أعداد كونية لها دلالاتها .
دوائر المحاصيل - Crop Circle
دوائر المحاصيل
الكثير من الناس لا يدركون أن ظاهرة دوائر المحاصيل على الرغم من الغموض المحيط بها أنها ظاهرة حقيقية وهي تحدث في جميع أنحاء العالم وكانت هناك تقارير عنها لعقود ، هذه التصاميم رائعة ومُعقدة ومتقنة جداً وهي كانت ولا تزال تحير الناس والباحثين والعلماء على حد سواء ، وقد سميت بدوائر المحاصيل لأنها تحدث في الحقول وفي مناطق محاصيل الحبوب أو النباتات وقد صُنعت بأسلوب غريب ومتقن في تشكيلات متعددة ورسومات هندسية مختلفة واضحة للعيان من الأعلى أو عندما تنظر إليها من الجو ، وهي كما ذكرت تصاميم مبهمة غامضة وعلى الرغم من تعقيدها وفنّها الجميل والدقيق فهي تصنع أو تتكون خلال ليلة واحدة فقط في الأراضي التي يُزرع فيها الشوفان والقمح والذرة والأشجار ، وبعد الإنتباه لهذه الظاهرة بدأت تظهر أعداد متزايدة من هذه الرسومات وخاصة في انجلترا في نهاية السبعينات من القرن الماضي ، وأصبحت ظاهرة دوائر المحاصيل من المواضيع الأكثر إثارة للجدل في العالم وخاصة بين العلماء والباحثين وعشاق الظواهر الغامضة ، وعلى الرغم من وجود عدد من النظريات حول كيفية صنعها واعتراف الأخوة دوغ وديف تشورلي بأنهم بدأوا في عام 1978 بعملية تضليل متعمدة في تشكيل بعض من هذه الدوائر واستمرار العمل على ذلك من قبل مجموعة أخرى كانت مهتمة بظاهرة دوائر المحاصيل مثل مجموعة صانعي الدوائر التي أسسها جون لندبيرج في أوائل التسعينات ، إلا أن ذلك لم يكن سوى أعمالاً عبثية ومحاولة لتضليل الرأي العام حول طبيعة وأصول دوائر المحاصيل ، وعلى ذلك تم تضليل الكثير من الناس الذين أصبح البعض منهم يعتقد أن دوائر المحاصيل من صُنع الإنسان ، ولكن إسمحوا لي أن أقول لكم أن ذلك غير صحيح على الإطلاق ، آسف للبعض من الناس الذين يعتقدون بأننا قد خلقنا وحدنا في هذا الكون ، فهي ليست كذلك ، لأنه حتى وإن حاول بعض المتطفلين أو الساعين للشهرة عمل مثل تلك التصاميم ، فهناك فرق كبير وشاسع بين دوائر المحاصيل التي صُنعت من قبل الإنسان وبين دوائر المحاصيل الحقيقية المُبهمة والغامضة التي تحدث في كل مكان في العالم ، في الواقع إلى الآن لم يتم الكشف عن حقيقتها من قبل أكبر علماء الكرة الأرضية ولازالت دوائر المحاصيل ظاهرة مؤرقة غير قابلة للتفسير ولا تزال من أكبر الألغاز في تاريخ البشرية ، حيث لم يستطيع أي أحد من الباحثين والعلماء كشف أسرارها ، وقد ظهرت العديد من النظريات عن كيفية ظهور هذه التكوينات أو التصاميم بين يوم وليلة وأبرزها بلا شك أنها مرتبطة بالأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية ، لأن العديد من تصاميم دوائر المحاصيل أولاً ظهرت في العديد من دول العالم وفي قارات مختلفة ، ليس ذلك فحسب وإنما قد أكتشف العلماء حدوث تغيرات في خصائص النباتات والتربة بعد تشكيل تلك التصاميم ، حيث لم تقتصر التغيرات على النبات فقط بالمظهر الفيزيائي وقلة نسبة الماء في النبتة وميلها للجفاف بل حدوث تغير في المستوى الجزيئي للنبته حيث يحدث تضخم في جدار الخلية للنبتة نفسها ، أما بالنسبة للتغيرات في التربة فقد زادت بشكل واضح نسبة مادة "المجناتيت" وكذلك الفشل في عمل العديد من الأجهزة الإلكترونية في داخل منطقة الدوائر مثل الساعات والهواتف الخلوية والكاميرات والبطاريات ، وليس هناك أي تفسير لفشل الأجهزة إلا بسبب وجود إنحرافات قوية في المجال الكهرومغناطيسي في الدوائر ، والعديد من الناس الذين زاروا هذه الدوائر حدث لهم نوع من المضاعفات الجسدية الجانبية مثل الغثيان والصداع والدوار ، حيث أن القول أن من قام بعمل تلك الدوائر هم أناس عاديين لغرض التسلية والخداع هي أقوال أو افترضات جوفاء قاصرة مع احترامي للجميع ، فهذا الإفتراض غير مُمكن أبداً بعد معرفة نتائج الدراسات والأبحاث العديدة التي تم إجرائها على هذه الظاهرة .
الكثير من الناس لا يدركون أن ظاهرة دوائر المحاصيل على الرغم من الغموض المحيط بها أنها ظاهرة حقيقية وهي تحدث في جميع أنحاء العالم وكانت هناك تقارير عنها لعقود ، هذه التصاميم رائعة ومُعقدة ومتقنة جداً وهي كانت ولا تزال تحير الناس والباحثين والعلماء على حد سواء ، وقد سميت بدوائر المحاصيل لأنها تحدث في الحقول وفي مناطق محاصيل الحبوب أو النباتات وقد صُنعت بأسلوب غريب ومتقن في تشكيلات متعددة ورسومات هندسية مختلفة واضحة للعيان من الأعلى أو عندما تنظر إليها من الجو ، وهي كما ذكرت تصاميم مبهمة غامضة وعلى الرغم من تعقيدها وفنّها الجميل والدقيق فهي تصنع أو تتكون خلال ليلة واحدة فقط في الأراضي التي يُزرع فيها الشوفان والقمح والذرة والأشجار ، وبعد الإنتباه لهذه الظاهرة بدأت تظهر أعداد متزايدة من هذه الرسومات وخاصة في انجلترا في نهاية السبعينات من القرن الماضي ، وأصبحت ظاهرة دوائر المحاصيل من المواضيع الأكثر إثارة للجدل في العالم وخاصة بين العلماء والباحثين وعشاق الظواهر الغامضة ، وعلى الرغم من وجود عدد من النظريات حول كيفية صنعها واعتراف الأخوة دوغ وديف تشورلي بأنهم بدأوا في عام 1978 بعملية تضليل متعمدة في تشكيل بعض من هذه الدوائر واستمرار العمل على ذلك من قبل مجموعة أخرى كانت مهتمة بظاهرة دوائر المحاصيل مثل مجموعة صانعي الدوائر التي أسسها جون لندبيرج في أوائل التسعينات ، إلا أن ذلك لم يكن سوى أعمالاً عبثية ومحاولة لتضليل الرأي العام حول طبيعة وأصول دوائر المحاصيل ، وعلى ذلك تم تضليل الكثير من الناس الذين أصبح البعض منهم يعتقد أن دوائر المحاصيل من صُنع الإنسان ، ولكن إسمحوا لي أن أقول لكم أن ذلك غير صحيح على الإطلاق ، آسف للبعض من الناس الذين يعتقدون بأننا قد خلقنا وحدنا في هذا الكون ، فهي ليست كذلك ، لأنه حتى وإن حاول بعض المتطفلين أو الساعين للشهرة عمل مثل تلك التصاميم ، فهناك فرق كبير وشاسع بين دوائر المحاصيل التي صُنعت من قبل الإنسان وبين دوائر المحاصيل الحقيقية المُبهمة والغامضة التي تحدث في كل مكان في العالم ، في الواقع إلى الآن لم يتم الكشف عن حقيقتها من قبل أكبر علماء الكرة الأرضية ولازالت دوائر المحاصيل ظاهرة مؤرقة غير قابلة للتفسير ولا تزال من أكبر الألغاز في تاريخ البشرية ، حيث لم يستطيع أي أحد من الباحثين والعلماء كشف أسرارها ، وقد ظهرت العديد من النظريات عن كيفية ظهور هذه التكوينات أو التصاميم بين يوم وليلة وأبرزها بلا شك أنها مرتبطة بالأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية ، لأن العديد من تصاميم دوائر المحاصيل أولاً ظهرت في العديد من دول العالم وفي قارات مختلفة ، ليس ذلك فحسب وإنما قد أكتشف العلماء حدوث تغيرات في خصائص النباتات والتربة بعد تشكيل تلك التصاميم ، حيث لم تقتصر التغيرات على النبات فقط بالمظهر الفيزيائي وقلة نسبة الماء في النبتة وميلها للجفاف بل حدوث تغير في المستوى الجزيئي للنبته حيث يحدث تضخم في جدار الخلية للنبتة نفسها ، أما بالنسبة للتغيرات في التربة فقد زادت بشكل واضح نسبة مادة "المجناتيت" وكذلك الفشل في عمل العديد من الأجهزة الإلكترونية في داخل منطقة الدوائر مثل الساعات والهواتف الخلوية والكاميرات والبطاريات ، وليس هناك أي تفسير لفشل الأجهزة إلا بسبب وجود إنحرافات قوية في المجال الكهرومغناطيسي في الدوائر ، والعديد من الناس الذين زاروا هذه الدوائر حدث لهم نوع من المضاعفات الجسدية الجانبية مثل الغثيان والصداع والدوار ، حيث أن القول أن من قام بعمل تلك الدوائر هم أناس عاديين لغرض التسلية والخداع هي أقوال أو افترضات جوفاء قاصرة مع احترامي للجميع ، فهذا الإفتراض غير مُمكن أبداً بعد معرفة نتائج الدراسات والأبحاث العديدة التي تم إجرائها على هذه الظاهرة .
هذه الحقائق أدهشت علماء الفيزياء حول هذه الظاهرة ، وخلصت نتائجهم إلى أن من فعل تلك الدوائر والتصاميم المتقنة على الحقول في أي مكان في العالم كانوا ولا يزالون يستخدمون أجهزة متقدمة تتضمن الـ GPS والليزر والموجات الإلكترونية الدقيقة وأجهزة أخرى غير معروفة لخلق هذه الأعمال الفنية المذهلة والأشكال الهندسية المدهشة ، ولعل من أبرزها هو الرد على الرسالة الموجهة إلى الفضاء في عام 1974 وإن كانت تختلف قليلاً عن الرسالة الأصلية في تفاصيلها وذلك نظراً لطبيعة تلك الكائنات ، وعلى الرغم من أن الرد يبقى رسالة مبهمة في بعض جوانبها ولكنها شيء إيجابي جداً ، فنحن على يقين تام إنها إستجابة جدّية من حضارة تعيش في مكان آخر وهم يقولون لنا نحن هنا ، وأن التواصل معهم يبقى مُمكناً طالما توفرت الظروف والشروط اللازمة ، ولعل ظهورهم بشكل أوضح وأكثر للناس بات الآن أقوى من أي وقت مضى وبداية قريبة لظهورهم الفعلي وهي تحاول تدريجياً التواصل معنا على الرغم من أنها عملية بطيئة جداً ولكنها تُعطينا المزيد من الوقت لفهم حقيقة أننا لسنا وحدنا في هذا الكون .
1 comments:
commentsرسومات المحاصيل صناعة بشرية من ثبل فنانين وتم عرض هذا في ناشيونال جيوجرافيك.
تحويل الاكواد الاكوادتحويل ط§ظ„ط§ط¨طھط³ط§ظ…ط§طھط¥ط®ظپط§ط،